بين المقولات التي تصب في صالح مقولة إمكانية إستجابة البشر للروائح الدفينة ، هناك تلك الروائح المثيرة إلى الفعل الذي يتركه البخور في الجسم البشري . فعند إحراق البخور هذا ، يبعث روائح بينها ما هو مماثل كيميائياً للهورمونات الستيرويدية الجنسية . وهذا التماثل كاف لإثارة وإحياء بقايا ذاكرتنا الشميّة التي تصلنا من أجدادنا . والأمر نفسه حاصل اليوم في الفئران .
هذا رأي الأخصائي الأوسترالي ميشال ستودارت الذي يشرح بذلك مفعول البخور الذي يستخدم في حالات " يكون المطلوب حينها ثبات التقبّل العقلي " وحاسة الشمّ لدينا لا تخولنا أن ندرك كل مرة نتعرض فيها لمثل هذا التلاعب الحسّي .
ولهذا ، ربما ، ما يزال الإفتراض إفتراضاً دون برهان !
0 التعليقات:
إرسال تعليق